الحمد لله الذي من علينا بنعمة الاسلام، والأمن في الأوطان، الحمد لله الذي جعل هذه البلاد مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين، الحمد لله الذي من على هذه البلاد بقيادة أمينة يحكمون بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، الحمد لله الذي من على هذه البلاد بعلماء أجلاء يبينون الحق ويدلون عليه، الحمد لله الذي من على هذه البلاد بشعب وفي يكن الحب والتقدير والولاء لقادته، الحمد لله الذي جعل هذه البلاد منطلق الدعوة السلفية الحقة.
نعيش هذه المناسبة (اليوم الوطني 90) في ظل قيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهم برعايته.
إن مناسبة اليوم الوطني لبلادنا مناسبة تاريخية عظمى تستحق الشكر للمنعم جل وعلا الذي هيأ لهذه البلاد قائد فذ حكيم وحد كيان عظيم قام على التوحيد والوحدة والمساواة وجمع الشمل ونبذ الفرقة والشتات.
ان مناسبة اليوم الوطني تذكر بما فعله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -يرحمه الله- ومن بعده من ابناء بررة ومن كان معهم من أبطال أوفياء لتوحيد هذا الكيان تحت راية واحدة.
لقد مضت بلادنا منذ تأسيسها ولله الحمد على اسس متينة جعلت منها قاعدة صلبة تشق طريق التقدم والتطور والنمو والازدهار والبناء بخطى ثابته ووعي ثاقب مما جعلها في زمن قياسي تتميز على غيرها من الدول المتقدمة.
ذكرى اليوم الوطني تجديد وتعزيز للولاء والبيعة لقيادتنا الحكيمة، وتأكيدا على وحدة الصف واللحمة الوطنية الصادقة والترابط والتكافل الاجتماعي ونبذ كل أنواع التطرف والغلو والفرقة.
ذكرى اليوم الوطني تجسيد لمعاني الوقفة الصادقة خلف قيادتنا الحكيمة لتبطل كيد المغرضين والمتربصين الذين يحاولون التشكيك في اللحمة بين الشعب وقادته.
في اليوم الوطني تبرز نجاحات بلادنا في جميع المجالات متخطية العقبات سائرة بخطى قوية ثابتة برؤية ثاقبة.