المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن فئة الشباب تعتبر الثروة الثمينة للبلد ويشكلون نسبة أكثر، فمن واجبنا جميعا العناية بهم وتنشئتهم التنشئة السوية بالوقوف معهم ليكونوا مواطنين صالحين يساهمون في حفظ الدين والوطن ومقدراته، لذا رأت اللجنة اعداد مشروع عام يستقطب جميع طلاب ثانوية الهدار في مسمى واحد باسم مشروع (ثروة) يسهم في تنميتهم وتنمية مجتمعهم وبلدهم من خلال اختيار قيادات واعداد برامج منوعة تخدم جميع المجالات العلمية والاجتماعية والتطويرية والتثقيفية والمهنية بالشراكة مع الجهات الحكومية والخيرية في البلد، فنسأل الله تعالى العون والتوفيق وأن ينفع به العباد والبلاد.
فكرة المشروع:
مشروع اجتماعي دعوي تربوي تدريبي تثقيفي يخدم جميع شرائح المجتمع، ينفذه طلاب المرحلة الثانوية، موزعون إلى (10) مجموعات كل مجموعة مكونة من (15) طالباً يشرف على كل مجموعة أحد معلمي المدرسة، وتتولى كل مجموعة إعداد وتنفيذ برامجها من خلال خطة المشروع المعدة تحت إشراف لجنة المشروع.
أهداف المشروع:
- المحافظة على الفطرة والعقيدة الصحيحة.
- تحقيق الطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولأولي الأمر.
- المساهمة في تفعيل واستثمار طاقات الطلاب بما يفيد.
- كشف المواهب وصقلها ورعايتها للاستفادة منها.
- تنمية الجوانب الإيمانية للوصول إلى المراقبة الذاتية.
- تحصين الشباب من الوقوع في فتن الشهوات والشبهات والأفكار الضالة.
- خدمة المجتمع والوطن وتعزيز الانتماء الوطني.
- المساهمة في الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.
- التدريب على بعض البرامج التطوعية متعددة النفع.
- المساهمة في تعزيز القيم الإيمانية والإجتماعية.
الفئة المستهدفة:
- طلاب المرحلة الثانوية.
- جميع شرائح المجتمع.
من الثمرات:
- استثمار الأوقات وشغلها بما يفيد المشارك والمجتمع.
- إبراز دور الشباب في المجتمع.
- مشاركة الشباب في الأعمال الخيرية التطوعية.
- المساهمة في القضاء على التعصب القبلي.
- تأصيل مبدأ الأخوة.
- ابتكار برامج دعوية جديدة.
- القضاء على بعض العقبات التي تواجه بعض الشباب.
- تفعيل دور اللجنة في المجتمع.
- الانضباط داخل المدرسة والتخفيف من المناوشات بين الطلاب.
- احترام الغير وإعطائهم قدرهم.
- المحافظة على الممتلكات العامة وازالة ما بها من مخالفات.
- الجرأة والتفاعل مع الآخرين.
- التكاتف بين أفراد المجموعة والعمل بروح الفريق الواحد.
- الاستفادة من خبرات أعيان البلد.
- نماء العلاقات الإجتماعية بين أفراد المجتمع.
- تأهيل قيادات فاعلة.